Follow Us

الحلقة السادسة من السيرة النبوية

الحلقة السادسة من السيرة النبوية

131- في العام 11للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .

جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام .

132- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ﷺ ، وهم : 

أسعد بن زرارة 

عوف بن الحارث

رافع بن مالك

قُطبة بن عامر 

عُقبة بن عامر 

جابر بن عبدالله 

133- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم . 

134- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ . في العام 12 للبعثة في الحج قدم 12 رجل من الأنصار للحج . 

135- إلتقى وفد الأنصار المكون من 12 رجل بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء .

136- كانت البيعة على : السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة. 

137- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .

138- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين . 

139- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل

سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .

140- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .

141- في العام 13 للبعثة خرج 73 رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .

142- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين 73 رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة . 

143- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع 73 رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت

ببيعة العقبة الثانية.

144- كانت بنود البيعة : 

السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة . 

145- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟ قال ﷺ : 

لكم الجنة . فوافقوا بالإجماع . 

146- أول من بايع النبي ﷺ هو :

البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .

147- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ

بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .

148- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة . 

149- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .

150- قال كعب بن مالك : ” لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر “..

قد يعجبك أيضا قرأة

0 thoughts on “الحلقة السادسة من السيرة النبوية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is using WP Check Spammers from Xavier Media to filter out spam comments.