Follow Us

الحلقة السابعة من السيرة النبوية

الحلقة السابعة من السيرة النبوية

151- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار . 

152- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بوجوب الهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار . 

153- قال رسول الله ﷺ : ” أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد “. 

154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً – أي جماعات

– مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة. 

155- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .

156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة . 

157- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر بني جحش

158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفي مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح . 

159- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده …إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .

160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة. 

161- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج . 

162- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ : ” لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً “.

163- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه.

164- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ. 

165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ ، وأعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يقتله . 

166- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة . خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.

167- كَمَنَ – يعني اختبأ – رسول الله ﷺ وأبوبكر في

الغار 3 أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .

168- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .

169-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار. 

170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .

ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم .

171- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة.

172- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .

173- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن

فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :

174- من الأحداث : قصة سراقة بن مالك . إسلام الراعي قصة أم معبد الخزاعية لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام . 

175- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :

قول رسول الله ﷺ لسراقة : ” كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى “.

176- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين من ربيع الأول سنة 14 من بعثته ، وهي السنة 1 هـ .

177- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء وخلالها بنى مسجد قباء

178- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .

179- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم

بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .

180- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .

قد يعجبك أيضا قرأة

0 thoughts on “الحلقة السابعة من السيرة النبوية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is using WP Check Spammers from Xavier Media to filter out spam comments.