الحلقة الرابعة من السيرة النبوية
70- عقد رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .
71- عقد رسول الله ﷺ على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله ﷺ بعد خديجة .
72- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ﷺ ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبيﷺ .
73- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .
74- قال رسول ﷺ :” مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب “.رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .
75- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور – وهي المشيمة – ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد.
76- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ .
77- قال رسول الله ﷺ :” لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد “. رواه ابن ماجه
78- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله ﷺ بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .
79- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة.
80- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ،فقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة . فلم تُنكر قريش.
81- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن
82- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ، فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .
83- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
84- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
85- خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
86- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
87- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .
88- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله ﷺ في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
89- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .
90- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ﷺ.
91- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة . خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر . فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .
92- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ﷺ ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة.
93-عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناًوحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .
(في رواية حصل هذا في طفولته) وهي الأرجح.
94- ثم ركب رسول الله البُراق – وهي دابة – معه جبريل عليه السلام ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى
95- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً . أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين
96- عدد الأنبياء 124 ألف نبي . أما عدد المرسلين 315 . جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .
97- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .
98- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام
0 thoughts on “الحلقة الرابعة من السيرة النبوية”