من السيرة النبوية
سراقة بن مالك
سراقة بن مالك بنجعشم المدلجي ، وعنده الرسول- صلى الله عليه وسلم- بسواري كسرى بن هرمز ، وعندما وصل موكب الغنائم من المدائن ، ورأى عمر فيها سواري كسرى وتاجه ومنطقته ، كبر حتى سمع صوته من في المدينه فجاءوا يهرعون فقال عمر علي بسراقه بن مالك ،
قال سراقه :هأنذا يا أمير المؤمنين
قال عمر :ارفع يديك يا سراقه
فرفع سراقه ذراعين محترقين لسوادهما ، فوضع فيها عمر سواري كسرى ، ثم وضع تاج على رأس سراقه وألبسه منطقة كسرى .
وكبر عمر وكبر الناس
وبكى سراقة وبكى الناس
وقال عمر لسراقه ، قل يا سراقه :الحمد لله الذي سلبها كسرى بن هرمز ، وألبسها سراقه بن مالك ، أعرابي من بني مدلج ، وقال سراقه ذلك بين تكبير الناس وبكائهم وصلوتهم على الرسول
الصادق المصدق .
معركة أحد
– التقى المسلمون بالمشركين بالقرب من جبل أحد في ظاهرالمدينة المنورة.
– كان قائد المسلمين رسول الله –صلوات الله عليه وسلامه.
– كان قائد المشركين من قريش أبو سفيان بن حرب .
– أبلى المسلمون في المعركة بلاء حسناً حتى هزموا المشركين .
– خالف الرماه ،الذين وضعهم الرسول لحماية ظهر المسلمين ،أوامر الرسول وتركوا أماكنهم .
– انكشف المسلمون فانتهز المشركون الفرصة وكروا على المسلمين.
– قتل عدد من خيار الصحابة في المعركة وكان على رأس القتلى حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله وأسد الله وأسد رسوله .
– جرح رسول الله في المعركة .
– انصرف المشركون مبتهجين بما أصابوه من نصر .
– لحق المسلمون بالمشركين الذين أسرعوا إلى مكة متجنبين لقاء المسلمين ،وانتظرهم رسول الله وأصحابه في حمراء الأسد ولكنهم جبنوا عن اللقاء.
معركة فتح مكة
-بعد أن نقضت قريش صلح الحديبية بدأ رسول الله يستعد لفتح مكة.
– اجتمع لرسول الله –صلوات الله عليه – عشرة الاف مقاتل .
– قاد رسول الله –عليه السلام – جيش الاسلام مفاجأقريشا وقد أحاط بمكة.
– أمر الرسول –صلى الله عليه وسلم – قادته أن يتجنبوا القتال الا دفاعا عن النفس وقال قولته المشهورة :اليوم يوم الملحمة.
– من أبرز القيادات العسكرية في هذا الفتح العظيم : على بن أبي طالب والزبير بن العوام وخالد بن الوليد وقيس بن سعد .
– أعلن رسول الله –عليه الصلاة والسلام- الأمان لأهل مكة ،فنودي في الناس :من أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل الكعبة فهو آمن ، ومن دخل دار سفيان فهو آمن .
– دخل رسول الله-صلى الله عليه وسلم –مكة شاكر لله ما أنعم عليهمن نصر وفتح.
– دخل الكعبة فهدم أصنامها وهو يتلوقول الله تعالى :{وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا}.
– خاطب قريشا وقد اجتمعوا حول الكعبة قائلا : يا معشر قريش ، ماذا تطنون أني فاعل بكم ؟
قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم
قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
– وكان فتح مكة فتح قلوب قبل أن يكون فتحا عسكريا ، فقدغمر –عليه السلام – أهل مكة بعفوه وزصفحة وكرمه فأقبلوا على الاسلام بقلوب مفتوحة ، وساروا في ركابه وغدوا من رجاله ومنقادة الفتح السلامي فيما بع
سفراء الرسول –صلى الله عليه وسلم –
– إلى فارس سفيره عبدالله بن حذافه السهمي .
– إلى الروم كان سفيره دحية بن خليفة الكلبي .
– إلى مصر كان سفيره حاطب بن أبي بلتعة .
– إلى الحبشة كان سفيره عمرو بن أمية الضمري .
– إلى الغساسنة كان سفيره شجاع بن وهب الأسدي .
– إلى البحرين كان سفيره العلاء بن الحضرمي .
– إلى اليمامة كان سفيره سليط بن عمرو .
– إلى عمان كان سفيره عمرو بن العاص .
– إلى اليمن كان سفيره ليث بن المهاجر .
0 thoughts on “من السيرة النبوية”