الحلقة الخامسة من السيرة النبوية
99- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج – وهو سُلَّم – لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
100- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا . ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب .
101- رأى رسول الله في السماء الدنيا
أبو البشر آدم عليه السلام .
ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله .
102- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :
حال المغتابين .
وحال الزُناة وحال أكلة الربا نعوذ بالله من هذه الأعمال .
103- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :
ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام .
104- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :
يوسف عليه السلام . قال رسول الله عنه : ” أعطي شطر الحُسن “.
105- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :
إدريس عليه السلام .
106- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :
هارون عليه السلام .
107- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها :
موسى عليه
108- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها . أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
109- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله : ” أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …
110- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر “.
111- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام . دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .
112- رأى رسول الله في الجنة :
1- قصر لعمر بن الخطاب .
2- ورأى جارية لزيد بن حارثة . فأخبرهما بذلك .
3- ورأى نهر الكوثر .
113- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها . ورأى مالك خازن النار عليه السلام .
114- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :
115- ” يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة
لاحترقت “. فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك.
116- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه
117- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .
118- مَنح الله هذه الأُمة : فرض الصلوات الخمس لا يُخلَّد صاحب الكبائر في النار . أعطيت خواتيم سورة البقرة.
119- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة
120- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم.
121- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
122- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج
الفجر ركعتين
الظهر والعصر والعشاء لكل صلاة اربع ركعات
المغرب ثلاث ركعات .
123- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
124- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، فقال لهم رسول الله ﷺ : ” أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون “. قالوا : نعم .
125- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
126- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر . فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد.
127- فأنزل الله : ” اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر“
. 128- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
129- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعوا في قبائل العرب .
130- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
0 thoughts on “الحلقة الخامسة من السيرة النبوية”